تصريح صحفي
تصريح صحفي
  • 2021-08-20

تصريح صحفي

  • رابطة الإجتماعيين الكويتية المخدرات خطر قد يطرق أبواب البيوت ويهدد أمنها.
  • رابطة الاجتماعيين الكويتية شكلت فريق من المختصين لدراسة ظاهرة الإنتحار للمواطنيين والمقيمين.
  • رابطة الإجتماعيين الكويتية السجون يجب أن تكون مؤسسات إصلاحية وليست بؤرة للمخدرات وتجارها..
  • رابطة الإجتماعيين وفيات الادمان بازدياد و75 ٪ منهم مواطنون.

 

دعت رابطة الإجتماعيين الكويتية برسالة للجهات المعنية والمجتمع الى أهمية الحزم بما يخل بالأمن الإجتماعي وبما يضر أفراد المجتمع وعلى وجه الخصوص ظاهرة إنتشار المخدرات والحبوب المسكنة ، وإن الجهات المعنية لابد أن تكافح المخدرات بكل الأدوات والتشريعات المتاحة لها ، خاصة أن التشريعات الكويتية تتضمن عدة قوانين لمكافحة المخدرات منها قانون الجزاء الكويتي رقم 16 لسنة 1960 وقانون مكافحة المخدرات وتنظيم أستعمالها والإتجار فيها رقم 74 لسنة1983 والتعديل الخاص بها رقم 13 لسنة 1995، وأيضاً قانون مكافحة المؤثرات العقلية وتنظيم إستعمالها والإتجار فيها.

وأفاد عبدالله الرضوان رئيس مجس إدارة رابطة الإجتماعيين الكويتية أن التفكك الأسري من أكبر المشاكل التي يسببها وجود مدمن من ضمن الأسرة وسوف تتدهور الحالة الإجتماعية للأسرة وتتدهور حالتها المادية وسوف يعم الخوف الدائم والقلق عند جميع أفراد الأسرة وقد يتسبب بالانفصال بين الزوجين وضياع الأبناء وقد يؤدي للعديد من الأمور السلبية علـى المدمن منها الوفـاة وإحتمالية دخـول السجن وإرتكاب عدة جرائـم بسبب هـذه الأفة .

وأفاد أيضاً أن رابطة الإجتماعيين الكويتية قد شكلت فريق من عدة مختصين لدراسة ظاهرة الإنتحار لدي المواطنيين والمقيمين وسوف تشاركنا عدة جهات مختصة بهذه الدراسة, ونهدف من خلالها الى السعي للحد من هذا الفعل بأكبر صورة ممكنة وبطرق علمية وعملية, وأن رابطة الإجتماعيين الكويتية بها العديد من الاعضاء المتخصصين بالجوانب الإجتماعية .

 

وأفاد خالد الردعان أمين صندوق وعضو مجلس إدارة رابطة الاجتماعيين الكويتية أن هذه الظاهرة تطرق أبواب البيوت وتقتحم الأسر و تتسبب بهدمها بطرق شتى, ونشعر بالقلق الشديد على الشباب من هذه الآفة وأن العديد منهم يدخل هذا الطريق بداية عن طريق المسكنات والمؤثرات العقلية ظنً منه انه يباع في الصيدليات وليس له تأثير في حين ان تأثيراته عديدة وهذه العقاقير لا يجب ان تستخدم إلا بوصفة طبية من طبيب مختص , وان استخدامها من غير وصفة تعتبر جريمة قد تزج بالشباب في السجون، ونشعر بالرعب الشديد عندما نجد إحصائيات الوفيات بازدياد عام بعد عام وان 75٪ من الوفيات مواطنون.

وأشار الردعان ان الكويت تفتقر الى مراكز لمعالجة الأدمان خاصة أن المركز الوحيد ليس لديه الطاقة الإستيعابية للعلاج, وقد أفاد أن على وزارة الصحة أن تضع نظام الكتروني لصرف هذه الانواع من الادوية أسوة ببعض الدول الخليجية لتقنين الصرف الرقابة على العيادات المختصة التي تصرف هذا النوع من الوصفات وايضا تحديد صيدليات مختصة بصرف أو بيع هذه الادوية .

وأفاد أن المؤسسات الاصلاحية يجب أن تعي دورها الفعلي في حماية المجتمع وإصلاحه وأن دورها لا ينحصر بكونها سجن إنما هي المؤسسة المختصة بإعادة تأهيل الافراد للتعايش مع المجتمع, ونشعر بالقلق الشديد عندما نجد ان تجار المخدرات يقومون بالمتاجرة بالممنوعات من داخل المؤسسة الإصلاحية أو توافر المواد المخدرة بكل سهولة بها ، او مدانين يمارسون النصب وخداع الاخرين من داخل السجون.