-
مشروع الوثيقة الوطنية للتطرف والارهاب
-
تاريخ البدء
2007-04-16
-
تاريخ الإنتهاء
2018-04-17
-
مشروع-الوثيقة-الوطنية-للتطرف-والارهاب-
أنجزت رابطة الاجتماعيين الكويتية برنامج عمل حوارية حول مشروع الوثيقة الوطنية لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب حيث عقدت أربع ورش هي:-
- الجدل الطائفي وتحديات القرن العشرين بتاريخ 17 اكتوبر2016 .
- اختيارات الشباب في المجتمع الكويتي في ظل متطلبات العولمة بتاريخ 14 نوفمبر 2016.
- مؤشرات العنف في المجتمع بتاريخ 19 ديسمبر 2016.
- التأثيرات المهددة للتماسك الاجتماعي في الكويت بتاريخ 14 فبراير 2017.
وقد أكدت مداخلات الباحثين وحوارات المشاركين من الشباب العاملين في مؤسسات الدولة المختلفة والطلبة الجامعيين أهمية التصدي للمظاهر السلبية السائدة في المجتمع والتي يمكن أن توفر الأسباب والعوامل الدافعة للتعصب والتطرف ثم الإرهاب. ولا شك هناك أهمية للتأكيد على أهمية خلق بيئة اجتماعية تتسم بالتوازن واحترام القانون والتسامح الفكري والديني.
ثمة ضرورة لشعور المواطنين بتطبيق القانون والنظام على كافة سكان دولة الكويت من مواطنين ووافدين دون تمييز .
أيضاً، تم التأكيد على أهمية إصلاح النظام التعليمي في البلاد وتعزيز منظومة الثقافة الوطنية من خلال البرامج والمناهج وتطوير قدرات وكفاءة الهيئات التدريسية. أبدى الباحثون وعدد مهم من المشاركين بأن النظام التعليمي مر بفترة ركود وتدهور خـلال العقــود الثـلاثة الماضية لأجل ذلك الأمر يتـطـلب
المراجعات المهمة ودعم التوجهات الإصلاحية بكافة عناصرها من أجل أن يصبح هذا النظام الأساسي لحماية ووقاية المجتمع من التطرف والإرهاب.
من جانب آخر أثيرت مسألة التركيبة السكانية واختلالاتها وإمكانيات لانعكاسات هذه الاختلالات، ومنها الثقافات المختلفة للوافدين، على منظومة قيم المجتمع الكويتي ونشر مفاهيم مغلوطة أو تكريس سلوكيات غير سوية.. بسببها لن تتمكن الكويت من معالجة الاختلالات الديمقراطية دون تطوير خطط للتنمية البشرية وترتقي بقدرات وكفاءة المواطنين لكي يكونوا قادرين على تأدية الدور الأساسي لهم في سوق العمل .
تظل مسألة الفساد الإداري والسياسي من الأمور الرئيسة في قضايا العنف والإرهاب، ولذلك فإن مواجهة منظومة الفساد تظل محورية لتأصيل مفاهيم العدالة والمساواة وتطبيق القانون في البلاد بما يؤدي إلى شعور المواطنين بنزاهة الأنظمة الإدارية والسياسية، كذلك لا بد من تفعيل قيم الدولة المدنية وتأصيل دور منظمات المجتمع المدني والتأكيد على دور الجماعات السياسية القائمة على قيم ونصوص الدستور الكويتي ورفض قيام أي جماعة ذات انتماءات دينية أو قبلية أو طائفية.
إن التأثيرات الخارجية ومفاهيم العولمة وضغوط مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، لا بد أن تكون ذات انعكاسات سلبية على الشباب وكبار السن، ولكن يمكن مواجهة هذه الأوضاع من خلال التوعية وتطبيق القانون على المروجين للفكر المتطرف أو المتعدين على الآخرين ودون تعطيل حرية الرأي والبحث العلمـي .. كـما أن التأثيرات الناتجـة عـن الصراعات الإقليمية والدولـيـة تتـطلب مواجهات خلاقة ومبتكرة لكي يتم تحصين المجتمع الكويتي وتعزيز قدراته على مواجهة العناصر غير السوية لهذه الصراعات .
هذا وقد شارك في الورش الأربع عدد مهم من الشباب العاملين والطلبة، وقدر من الملتزمين بالحضور ما لا يقل عن الثلاثين مشاركاً، ويمثل هؤلاء الشباب والشابات الجيل الجديد من الكويتيين المتحفزين لحماية الوطن وإشاعة ثقافة التسامح وكذلك الهادفين لبناء ثقافة مجتمعية تتصدى للفكر المتطرف والإرهاب.
* ملاحظة تم اعداد كتيب خاص بالمشروع يكون مرجع للمهتمين بالموضوع .